إن لم يتم إدخال أدوات إلى المهبل، وكانت الممارسة خارجية فقط، فهي لن تؤدي إلى توسع المهبل، ولا تؤدي إلى تمزق غشاء البكارة مطلقا, ولكنها تؤثر على جلد الفرج بما فيه جلد الأشفار، حيث تسبب تسلخات أو التهابات مختلفة في الجلد، ومن ثم حدوث إكزما أو حساسية مزمنة.
وأفضل حل لتتراجع هذه الأعراض هو ترك المنطقة لترتاح، ويتعافى الجلد فيها, وستعود إلى طبيعيتها بالتدريج بشرط ألا تتعرض مجددا للتخريش أو التهييج.
لذلك يجب عدم استعمال أية أدوات أو غسولات أو مواد كيمائية، بل يجب
الاكتفاء بالتنظيف بالماء الدافئ، والصابون الطبي فقط بطريقة لطيفة، مع
التجفيف بطريقة الضغط بفوطة بيضاء من القطن الطبيعي، والحرص دوما على لبس
الملابس المصنوعة من القطن الأبيض، وتبدليها باستمرار وتحاشي تجمع الرطوبة
والعرق، للحفاظ على المنطقة جافة.
بعد إزالة الشعر ومهما كانت الطريقة المتبعة يجب غسل المنطقة بالماء
الدافئ، وتجفيفها جيدا ثم وضع كريم طبي كنوع من الوقاية.
بالنسبة لك سيكون المهبل طبيعيا، والغشاء سليما -بإذن الله- فلا داعي للقلق.
بالنسبة لما تشعرين به من كتلة دائرية في الفرج، فإن كانت صغيرة كحبة
الحمص الصغيرة، وتقع عند التقاء الشفرين الصغيرين في الأمام فتكون هي
البظر, أما إن كنت تشعرين بها على أحد الجانبين فهذا أمر غير طبيعي، وهو قد
يكون ناتجا عن تضخم في غدة بارثولين، أو غدد دهنية أو غير ذلك, وهنا يجب
إجراء الفحص النسائي للتأكد من طبيعة هذه الكتلة، وتحديد نوع العلاج
المناسب لها.
وهناك بعض نصائح للتخلص من تلك العادة السرية
1- اللجوء إلى من يجيب المضطر مع ضرورة تحرى أوقات الإجابة.
2- غض البصر والبعد عن الأماكن المشبوهة وقنوات الشر ومجلات العهر والفضيحة.
3- المسارعة إلى تحصين النفس بالزواج لأنه الحل الأمثل والطريق الطبيعي المشروع لتصرف الشهوة.
4- لزوم طريق العفاف والإكثار من الصوم فإنه وجاء.
5- تجنب الوحدة لأن الشيطان مع الواحد، علماً بأن الوحدة أفضل من صديق السوء.
6- تجنب الأكلات الدسمة واستخدام طاقات النفس في الخير.
7- عدم المجيء للفراش إلا عند الحاجة للنوم، وعدم المكوث في الفراش بعد الاستيقاظ.
8- تذكر الآثار الصحية لممارسة العادة السيئة وكيف أنها تؤثر على كل
خلايا الجسم بالإضافة إلى الهزال والاصفرار وتأنيب الضمير، بالإضافة إلى
تأثيرها على صحة الإنسان وعلى قدرته على الإنجاب وعلى استمتاعه بالحلال
مستقبلاً، مع ضرورة إدراك آثارها على الأعصاب والأبصار، وجلبها للأخطار إذا
استمر عليها أهل الغفلة والاستهتار.